logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:13 GMT

إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر

إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر
2025-06-30 08:30:44
رشيد الحداد
الإثنين 30 حزيران 2025

صنعاء تواصل الإطلاق على العمق الإسرائيلي (أ ف ب)

صنعاء | رغم استمرار حالة التهدئة في البحر الأحمر بين صنعاء وواشنطن، إلا أنّ الأخيرة تقود الوضع نحو توتّر جديد، وذلك بعودتها إلى القيام بترتيبات عسكرية بحريّة تراها الأولى استفزازية، ومحاولة لإعادة التموضع، وإن كان خارج المياه الإقليمية اليمنية وبالقرب من سواحل السعودية في البحر الأحمر. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أنّ مواقع أقمار صناعية أظهرت نشاطاً أميركياً مكثّفاً في قاعدة على جزيرة تبعد نحو 20 ميلاً من الساحل السعودي. وقالت إنّ «القاعدة ظلّت لعقود خاملة قبل أن تتحوّل في المدّة الأخيرة إلى مركز إمداد نشط يُستخدم لتخزين الذخيرة وإيواء القوات الأميركية».

وتعليقاً على ذلك، يشير مصدر عسكري مطلع في صنعاء، في حديث إلى «الأخبار»، إلى أنّ «الترتيبات الأميركية الجديدة بالقرب من سواحل المملكة المطلّة على البحر الأحمر، لا تحصل من دون تنسيق مُسبق مع السعودية»، مضيفاً إنّ «الولايات المتحدة تمتلك أكبر قاعدة عسكرية في جيبوتي، إلا أنّ السلطات الجيبوتية لم تسمح بأن تتحوّل تلك القاعدة أو القواعد الأخرى الموجودة في منطقة ليمونيير إلى منطلق لهجمات ضد دول أخرى».

ويلفت المصدر إلى أنّ «القاعدة الأميركية في جيبوتي تُعدّ الأكبر للولايات المتحدة في أفريقيا، إلا أنها لم تُستخدم أثناء العامين الماضيين في أي أعمال عدائية ضد اليمن، رغم قربها من الساحل اليمني ومن مضيق باب المندب، وذلك خلافاً للتحرّكات العسكرية البحرية الجديدة التي تجري بالقرب من سواحل المملكة، والتي تعكس رغبة أميركية في العودة إلى التصعيد البحري». ويرى المصدر أنه «هذه المرة، لن تكون الولايات المتحدة وحيدة كما يبدو، بل قد تُورّط السعودية معها في صراع بحري جديد، تحت غطاء اتّفاقات دفاعية موقّعة بين الطرفين».

واشنطن تُعيد إحياء قاعدة قرب السواحل السعودية كانت خاملة لعقود

ويرى مراقبون في صنعاء أنّ لجوء أميركا إلى هذه القاعدة يأتي ضمن مسعى إلى تعويض فشلها التكتيكي في البحر الأحمر، والذي يتمّ أيضاً عبر تخصيص 20.3 مليار دولار للبحث والتطوير في مجالات تشمل الصواريخ فرط صوتية، والذكاء الاصطناعي العسكري. ويعكس ذلك، بحسب هؤلاء، تحوّلاً كبيراً في بنود الإنفاق الدفاعي الأميركي، بعد فشل عمليات مثل «حارس الازدهار» و«بوسيدون آرتشر» و«الفارس الخشن»، والتي لم تتمكّن من تحجيم عمليات القوات المسلّحة اليمنية في البحر الأحمر، أو منع صنعاء من استهداف العمق الإسرائيلي، رغم إنفاق تجاوز المليار دولار خلال أسبوعين فقط في آذار الماضي، ثم مليارات أخرى أثناء الحملة العسكرية التي قادتها إدارة دونالد ترامب، خلال الشهور الماضية.

وبالتزامن مع عودة التوتّر الإقليمي بعد الحرب الإسرائيلية - الأميركية على إيران، التي أكّدت أنها ترصد تحركات معادية وأبدت استعدادها للمواجهة في حال تكرر العدوان الإسرائيلي - الأميركي عليها بشكل أشد وأقوى، بحسب تصريح المتحدّث باسم «مقر خاتم الأنبياء»، أمس، أعادت السعودية، أثناء الساعات الماضية، تحريك ملف اليمن في اتجاه تصعيدي؛ إذ أطلقت نُخب سعودية مقرّبة من الاستخبارات حملة جديدة للحديث عن هجوم عسكري على اليمن.

وكان من أبرز هؤلاء الناشط سلمان العقيلي الذي تحدّث، في منشور على منصة «إكس»، عن إصدار وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى قواته بالاستعداد إلى حملة واسعة النطاق في اليمن، مدّعياً أنّ من ضمن شروط وقف المواجهة مع إيران التزام الأخيرة بعدم دعم «الحوثيين»، متوقّعاً شنّ حرب جديدة على اليمن.

وجاء ذلك في أعقاب، إعلان قوات صنعاء على لسان متحدّثها الرسمي، العميد يحيى سريع، تنفيذها عمليات عسكرية جديدة في عمق الكيان الإسرائيلي، طاولت أهدافاً حيوية في منطقة بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، والتي تعتبر أكبر منطقة صناعية في الكيان بعد تل أبيب.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
خيارات سياسية وشعبية في مواجهة الحكومة: هل يفكّك الجيش «لغم» الحكومة ويعيد الكرة إلى السلطة؟ ميسم رزق الخميس 7 آب 2025
اليَمَن: هل يَقودُ أم يُصابُ كَلُبنانَ والعِراقِ وسُوريا؟
الطاشناق في قلب معراب
في الصراع بين ايران والكيان الصهيوني: اهمية معركة الوعي
النائب العام التمييزي السابق يمتنع عن حضور استجوابه عويدات للبيطار: لن أعطيك الشرعية! لينا فخر الدين الجمعة 18 تموز 20
حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟
محمد خواجوئي: إيران تستشرف «فوضى» في سوريا: أميركا وإسرائيل «واهمتان» بضعفنا
الاخبار _ يوسف فارس : العدو يستنسخ مجازره: مراكز الإيواء أهدافاً مفضّلة
أسباب درزية لقرار جنبلاط تسليم السلاح
الـتـيـار نـحـو تـبـنـي مـعـلـوف فـي وجـه الـريـاشـي
حـواجـز مـسـلّـحـة فـي الـجـبـل لـيـبـانـون ديـبـايـت لوحِظ أن مواطنين دروزًا (ينتمي بعضهم إلى الحزب التقدمي الاشتراكي
اليمن: مقبرة الغزاة ومحرقة الهيمنة الأمريكية
الاتفاق هدية نتنياهو لترامب!
«بن غوريون» تحت النار مجدّداً: الحوثي يدعو إلى «نفير مستمر»
نتنياهو يجدّد استعراضه جنوباً: «الاتفاق الأمني» لا يعنينا
عماد مرمل :الحزب» من الدفاع إلى الهجو
أمـيـركـا ولـبـنـان: الـخـضـوع... بـلا مـقـابـل
الاستفتاء الثاني.. المـ.ـقاومة قدر لبنان
كالعادة... الحكومة تسامح أصحاب العمل المخالفين
«بيروت 1» يتبنّى العُطْب اللبناني
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث